الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ستر الرجلین»

→ التعديل السابق

مرئينص الويكي

@@ سطر ١: / سطر ١: @@
-يعتبر '''ستر القدمين''' من [[محرمات الإحرام]] الخاصة بالرجال. ويجيز فقهاء [[الإمامية]] و[[أهل السنة]] لبس الرجل المُحرم حذاءً او نعالاً مفتوحا يحتوي فقط على رباطاً او خيطاً يوضع بين الاصابع، لكن لبس الجوارب أو البسطال أو الاحذية التي تغطي القدم فتعتبر محرمة.
+{{أحکام الإحرام}}
+[[ملف:پوشاندن پا.jpg|تصغير|ستر الرجلین]]
+يعتبر '''ستر القدمين''' من [[محرمات الإحرام]] الخاصة بالرجال. ويجيز فقهاء [[الإمامية]] و [[أهل السنة]] لبس الرجل المُحرم حذاءً او نعالاً مفتوحا يحتوي فقط على رباطاً او خيطاً يوضع بين الاصابع، لكن لبس الجوارب أو البسطال أو الاحذية التي تغطي القدم فتعتبر محرمة.
 وفي المصادرالفقهية في حكم ستر القدم ذكرت شروط اهمها أن يكون المحرم رجلا وعدم الضرورة وفي حالة الستر بغير الضرورة فإن [[كفارة]] هذا العمل هو [[ذبح]] شاة. ولا يعتبر فقهاء الإمامية ستر القدمين عند الاضطرار مثل توفر النعلين عملاً يستوجب دفع الكفارة، لكن فقهاء [[الحنفية]] وقليل من فقهاء الإمامية يرون [[بوجوب]] دفع الكفارة عند الاضطرار.
@@ سطر ٩: / سطر ١١: @@
 *في رأي فقهاء الإمامية<ref>جواهر الکلام، ج18، ص351؛ الحدائق، ج15، ص442.</ref> وأهل السنة<ref>المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ المغني، ج3، ص271-272؛ المجموع، ج7، ص249-258؛ الثمر الداني، ص382-383.</ref> لا يجوز للرجل أن يستر قدميه، يستند فقهاء الإمامية اضافة الى الإجماع،<ref>غنیة النزوع، ص159؛ منتهی المطلب، ج2، ص782؛ مدارك الاحکام، ج7، ص337.</ref> الى احاديث متواترة<ref>الکافي، ج4، ص341؛ من لا یحضره الفقیه، ج2، ص340؛ التهذیب، ج5، ص69.</ref> ويستند فقهاء أهل السنة الى الروايات ايضا.<ref>صحیح البخاری، ج1، ص42؛ ج2، ص215؛ صحیح مسلم، ج4، ص2-3؛ سنن الترمذي، ج2، ص165.</ref>
-*أجاز فقهاء الإمامية<ref>مسالك الافهام، ج2، ص257؛ مصباح الهدی، ج12، ص555؛ مناسك الحج، الامام الخمیني، ص241.</ref> وأهل السنة<ref>المبسوط، سرخسي، ج4، ص126-127؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205-206؛ حواشي الشرواني، ج4، ص163؛ کشاف القناع، ج2، ص473، 496.</ref> لبس النعال او التاسومة (وهو شبشب مفتوح له خيط يدخل بين اصابع القدم)<ref>النهایة، ج2، ص83، «نعل.</ref> <ref>مغني المحتاج، ج1، ص519.</ref> (12) لرجال. لكن لبس الجوارب او الجزمة او الاحذية التي تغطي جميع القدم فهو حرام.<ref>المدونة الکبری، ج1، ص463؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ المغني، ج3، ص272.</ref>
+*أجاز فقهاء الإمامية<ref>مسالك الافهام، ج2، ص257؛ مصباح الهدی، ج12، ص555؛ مناسك الحج، الامام الخمیني، ص241.</ref> وأهل السنة<ref>المبسوط، سرخسي، ج4، ص126-127؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205-206؛ حواشي الشرواني، ج4، ص163؛ کشاف القناع، ج2، ص473، 496.</ref> لبس النعال او التاسومة (وهو شبشب مفتوح له خيط يدخل بين اصابع القدم)<ref>النهایة، ج2، ص83، «نعل.</ref> <ref>مغني المحتاج، ج1، ص519.</ref>  لرجال. لكن لبس الجوارب او الجزمة او الاحذية التي تغطي جميع القدم فهو حرام.<ref>المدونة الکبری، ج1، ص463؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ المغني، ج3، ص272.</ref>
 *يؤمن بعض من فقهاء الإمامية<ref>غنیة النزوع، ص159؛ منتهی المطلب، ج2، ص782.</ref> بحرمة أي غطاء على القدمين. والبعض الآخر<ref>الدروس، ج1، ص377؛ جواهر الکلام، ج18، ص350؛ تعالیق مبسوطة، ج10، ص216.</ref> لا يلزم الامتناع عن تغطية  الأقدام عند النوم كتغطيتها بالملاءات أو ان تغطى عند الجلوس [[بلباس الإحرام]].<ref>الدروس، ج1، ص377؛ مسالك الافهام، ج2، ص257؛ ذخیرة المعاد، ج1، ص594.</ref>
 *اعتبر بعض الفقهاء الاحوط الامتناع عن لبس اي شيء مثل الجزمة والجوارب.<ref>مناسك الحج، خویي، ص109؛ التهذیب فی مناسك العمرة، ج2، ص292.</ref>
@@ سطر ٢٥: / سطر ٢٧: @@
 ===غياب الضرورة===
-حسب رأي جميع فقهاء [[الإمامية]]<ref>السرائر، ج1، ص543؛ منتهی المطلب، ج2، ص782؛ جواهر الکلام، ج18، ص351.</ref> و[[أهل السنة]]<ref>المجموع، ج7، ص265؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205؛ المغني، ج3، ص274.</ref> في حال احتاج المحرم الى لبس الجزمة والجوراب ولم يتوفر له بديل كالنعال جاز له تغطية قدميه وإن لم ترفع حاجته في الاضطرار واجباته في ذلك<ref>المعتمد، ج4، ص144.</ref> يعتقد بعض من فقهاء الإمامية<ref>المبسوط، طوسی، ج1، ص320؛ الوسیلة، ص163؛ مسالك الافهام، ج2، ص257.</ref> بوجوب شق الحذاء أو الجزمة في حالة الضرورة.<ref>الخلاف، ج2، ص295-296؛ مختلف الشیعة، ج4، ص80-81؛ جامع المقاصد، ج3، ص185.</ref> فيما يعتبر بعض منهم هذا الشق واجباً.<ref>شرائع الاسلام، ج1، ص185؛ مدارك الاحکام، ج7، ص338؛ المعتمد، ج4، ص154.</ref>
+حسب رأي جميع فقهاء [[الإمامية]]<ref>السرائر، ج1، ص543؛ منتهی المطلب، ج2، ص782؛ جواهر الکلام، ج18، ص351.</ref> و [[أهل السنة]]<ref>المجموع، ج7، ص265؛ المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205؛ المغني، ج3، ص274.</ref> في حال احتاج المحرم الى لبس الجزمة والجوراب ولم يتوفر له بديل كالنعال جاز له تغطية قدميه وإن لم ترفع حاجته في الاضطرار واجباته في ذلك<ref>المعتمد، ج4، ص144.</ref> يعتقد بعض من فقهاء الإمامية<ref>المبسوط، طوسی، ج1، ص320؛ الوسیلة، ص163؛ مسالك الافهام، ج2، ص257.</ref> بوجوب شق الحذاء أو الجزمة في حالة الضرورة.<ref>الخلاف، ج2، ص295-296؛ مختلف الشیعة، ج4، ص80-81؛ جامع المقاصد، ج3، ص185.</ref> فيما يعتبر بعض منهم هذا الشق واجباً.<ref>شرائع الاسلام، ج1، ص185؛ مدارك الاحکام، ج7، ص338؛ المعتمد، ج4، ص154.</ref>
 يعتقد فقهاء الشافعية<ref>مغني المحتاج، ج1، ص519؛ روضة الطالبین، ج2، ص405؛ مختصر المزنی، ص66.</ref> والحنفية<ref>المبسوط، سرخسي، ج4، ص7؛ بدائع الصنائع، ج2، ص183.</ref> والمالكية<ref>المدونة الکبری، ج1، ص463؛ مواهب الجلیل، ج4، ص205.</ref> أنه في حالة الاضطرار في لبس الحذاء بسبب عدم توفر النعال لابد من قصه من تحت الكعبين فيما يقول فقهاء الحنبلية<ref>المغني، ج3، ص272-273؛ کشاف القناع، ج2، ص495.</ref> إن في حالة الإحرام يمكن لبس الاحذية بدون قصها.
@@ سطر ١٦٧: / سطر ١٦٩: @@
 *'''الوسیلة الی نیل الفضیلة''': ابن حمزه (المتوفی 560ق.)، بمحاولة الحسون، قم، مکتبة النجفي، 1408ق.
+[[تصنيف:محرمات الإحرام]]
 [[fa:پوشاندن پا]]