الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بدر»
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Hosainahmadi (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
{{الهوامش}} | |||
<references /> | |||
{{پایان}} | |||
== المنابع == | == المنابع == | ||
{{اقتباس | |||
| پیش از لینک = جريدة | |||
| منبع = '''میقات الحجّ العدد 1'''، هیئت تحریریة، پژوهشکده حج و زیارت، تهران، مشعر، 1415 | |||
| پس از لینک = | |||
| لینک = https://mighatulhajj.hzrc.ac.ir/issue_10788_11711.html | |||
}} |
مراجعة ١١:٣١، ٢١ ديسمبر ٢٠٢١
بدايات الغزوة
یمکن أن ندرس حول بدايات غزوة بدر بالشکل النظري فیظهر أنّ مستویاتها الرئيسية هو استيعاب الدروس والعبر والقوانين المرتبطة بالحرب وبنيل النصر التي عمل به المسلمون، مع إیمانهم بوعد النصر الذي أتاهم من جانب الله بمثابة آيه من القرآن؛[١] ویمکن دراستها بالشکل العملي:
- بيعة العقبة الثانية: في بيعة العقبة الأولی، لم یتحدث النبي عن أي قتال ولکن في البيعة الثانية، بایع الأوس والخزرج النبي علی حمايته کأنّه من أهلهم ومحاربة أعدائه.
- الهجرة: کانت الهجرة هي الخطوة الأولی علی طريق إقامة الحکومة؛ وقد أحسّ مشرکو قريش خطرا من هذا الجانب.
- الوثيقة بين المسلمين: کتب المسلمون إتفاقية عملوا بها و نتیجة لها صار المدينة المنطقة الآمنة للمسلمین؛ و من بنودها:
- المسلمون أمّة واحدة سواء کانوا من قريش ویثرب وغیرهم.
- لا یقتل مؤمن مؤمنا لأجل کافر ولا ینصر مؤمن کافرا علی مؤمن.
- بنو عوف من الیهود، أمّة مع المسلمین؛ للیهود دینهم و للمسلمین دینهم إلّا من ظلم وأثم. إنّ علی الیهود نفقتهم وعلی المسلمین نفقتهم وبینهم النصر علی کلّ من حاربهم.
- کلّ ما کان بین أهل هذه الوثیقة من اشتجار مردّه إلی الله ورسوله.
- لا یعامل أحد من المسلمین مع المشرکین.
- الغزوات: سبّبت الغزوات، استعداد المسلمین للجهاد وتقويتهم، وجعل الکفّار في وضع غیر آمن وتجارتهم کاسدة، وإتفاق عدم الحرب والإعتداء مع القبائل غیر القريش.[٢]
خروج المسلمين من المدينة
خرج رسول الله مع أربعة عشر وثلاثمائة رجل فيهم من المهاجرین والأنصار لأجل الاستیلاء علی قافلة قریش بقيادة أبي سفيان بن حرب الآتية من الشام. هذه هي الغزوة الأولی التي خرج فيها الأنصار مع رسول الله فبعث الأنصار في هذه الغزوة لأنّ قافلة أبي سفيان تمکن من الإنفلات.
علم رسول الله بعد الخروج، أنّ قريش اجتمعت وأرادت مقاتلة المسلمين، فطرح الأمر علی أصحابه وشاورهم في الحرب، فواجه مخالفة بعضهم لقلّة عددهم وأسلحتهم ولکن توافق الأکثر علی قتال المشرکین.[٣]
خروج المشرکين من مکة
عندما علم المشرکون أنّ المسلمین یریدون الإستیلاء علی قافلة أبي سفيان، تجهّزوا لقتالهم؛ ولکن انفلت أبو سفيان مع القافلة فتردّد بعض المشرکين من قتال المسلمين، نظرا للعداوة التي کان بینهم بعضا؛ مثلا کان بین قريش وبني کنانة معاداة فخاف کلّ منهما أن یأتي الآخر من خلفهم. کاد ذلك أن یثنّيهم وتقع بینهم فجوة وبدأت بلبلة في صفوف المشرکين. ولکن واصلوا المسیر لقتال المسلمين ونزلوا في الجحفة.[٤]
أراد بنو زهرة وبنو عدي أن یرجعوا من جحفة وانصرفوا عن الحرب ولکن شوّقهم أبو جهل وأبو سفيان بأنّ الله نجّی لکم أموالکم في القافلة فلیس من الوفاء أن تخرجوا ممّا لا منفعة لکم فیه. فبقوا في الجحفة واستعدّوا للقتال. [٥]
معسکر المسلمين
وصل المسلمون إلی بدر فأقاموا المعسکر هناك وبنی سعد بن معاذ عریش للنبي کي یستطيع أن یرجع إلیه في أثناء المعرکة وکانوا یحرسونه الأنصار. فشاور النبي أصحابه في أمر الحرب وأخذ یتجسس أخبار قريش وعددهم عن طريق العيون التي بثها.[٦]
عندما وصلت الليلة نام المسلمون وأمطرت السماء مطرا خفيفا ساعدهم علی النشاط وطهرهم وثبّت الأرض تحت أقدامهم؛ فأصبحوا مصفّفين قبل أن تنزل قريش. دخل الرسول العريش یقوم بالدعاء و طلب النصر الذي وعده الله. [٧]
معسکر المشرکین
أقام المشرکون معسکرا بالقرب من بدر الذی کان جیش رسول الله قد وصله. بعث عمیر بن وهب الجمحي للتجسّس عن المسلمين ثم رجع وأخبر أنّ لا مدد لهم ولا کمين وعددهم ثلاثمئة منهم سبعون فرسان. فانتظروا وکانوا علی یقين النصر.[٨]
المعرکة
بدء القتال بین المسلمين والمشرکين بشکل کان عدد المشرکين أکثر بسبعة مئة شخص وأسلحتهم أقوی. کان رسول الله یحارب المشرکين بنفسه وروي أنّه کان أقرب المسلمين إلی العدو ولکن کان یرجع لمرّات إلی مأمن العريش ویدعوا ربّه ویستمرّ بعد ذلك في المقاتلة.
نتیجة لالتزام المسلين بالسنن الأبدية للنصر، العزم والتوکل والأخذ بالأسباب والدعاء، انتصر المسلمون وهرب الباقي من الکفار إلی مکة وکسب المسلمون غنائم کثیرة.